نقلت صحيفة "الوطن" السورية عن مصادر ميدانية وأهلية متطابقة في بلدة الراعي (شمال شرق حلب) أن مسلحين أتراكاً مجهولي الفصيل العسكري انضموا سراً إلى مقاتلي "لواء التوحيد" المنضوي تحت عباءة "الجبهة الإسلامية" المدعومة من تركيا والسعودية والولايات المتحدة لمنع سقوط كامل الناحية التي تضم أكبر معتقل للواء الإخواني في يد "داعش".
وأوضح خبراء عسكريون لـ"الوطن" أن تدخل المسلحين الأتراك ليس الأول من نوعه في الصراع الدائر في حلب "إذ سبق لهم القتال مراراً في صفوف المسلحين تحت راية العديد من الكتائب والألوية وخصوصاً في معارك المطارات وكتائب الدفاع الجوي بصفتهم فنيين وطيارين".